الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة معاهد إستراتيجية امريكية تقترح تقسيم السعودية

نشر في  19 مارس 2014  (09:25)

ذكرت صحيفة “الغارديان” إن “جميع صانعي الخرائط “الأنغلوسكونيين” يتفقون فيما يخص السعودية بأنه يجب ألّا تبقى موحدة”، موضحة أن  “فكرة “دمقرطة” الشرق الأوسط قد ترسخت بثبات في رؤوس الاستراتيجيين الأميركيين، وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تنأى بنفسها عن السعوديين”، والزمن يمارس لعبته ضد البيت السعودي” .

وتابعت الصحيفة “تأمل السعودية أن تسقط سورية حيث بسقوطها تهزم إيران عندئذ يمكن أن تصبح السعودية دولة إقليمية كبرى لكن هذا الهدف بعيد المنال”، مشيرة إلى أن “النهج الذي تتبعه السلطات السعودية يمكن أن يحمل اليها مفاجآت شنيعة”، مؤكدة أن “الربيع العربي” يدق فعلا بشدة على أبواب المملكة”.

وبحسب “الغارديان”، فإن “انتقال الربيع العربي إلى السعودية قادم وهو بسبب أفعال القمع التي تنفذها السلطات وتفشي الفساد والاعتقالات الجماعية”.

بدورها، قالت مجلة “فانيتي فير” الأميركية إن كلا من المستشار في “معهد واشنطن” دينيس روس والمؤرخ الأميركي دافيد فرومكين والباحثان الأميركيان كينيث بولاك ودانييل بايمان تحدثوا عن “وجوب تقسيم السعودية”.

وتتهم السعودية وبعض دول الخليج بدعم الارهاب في الشرق الاوسط ، ومسؤوليتها بدعم الارهاب بكافة الوسائل العسكرية والمعنوية .

الا ان مصادر خاصة ذكرت أن النظام السعودي شكل “فرق موت” ودفع بها الى ساحات الدول المجاورة، وعنوان هذه الساحات وفي مقدمتها، هي اليمن.. ومهمة هذه الفرق هي اصطياد المسلحين العائدين من الاراضي السورية الذين ارتكبوا المجازر البشعة بحق أبناء سوريا.

وتقول المصادر أن النظام السعودي بدأ يلاحق عناصر القاعدة، الذي قام النظام المذكور بترحيلهم من سجونه ومعتقلاته وضخهم الى الاراضي السورية للالتحاق بالعصابات الارهابية، ويخشى آل سعود من ارتداد هؤلاء الى داخل المملكة، خاصة بعد أن أعلن ملكها ضرورة عودة الارهابيين السعوديين في سوريا.

وتضيف المصادر أن هذه الاجراءات دفعت بالمسلحين الارهابيين الى التوجه نحو اليمن، التي أصبحت ملجأ آمنا لهؤلاء الارهابيين الذين يخشون العودة الى بلدهم خوفا من اعادة اعتقالهم أو تصفيتهم.

وكشفت المصادر أن ضواحي العاصمة اليمنية شهدت في الاونة الاخيرة حملات دهم من قبل فرق الموت السعودية، وقد عثرت أجهزة الامن اليمنية على بعض الجثث تعود لارهابيين سعوديين عائدين من سوريا.

واشارت الانباء الى وجود غضب من قبل الإدارة الأمريكية على مدار الأشهر الستة الماضية بشأن تصرفات السعودية ودول أخرى في الخليج العربي فيما يتعلق بإمداد وتمويل “أمراء الحرب الجهاديين” في سوريا.

فقد انتقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سرا رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان الذي وُصف بالعقل المدبر للحملة الرامية إلى الإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا الى إن الأمير السعودي رد بانتقاد الرئيس باراك أوباما لعدم تدخله عسكريا في سوريا عندما استخدمت الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين.

أن ملف سياسة السعودية في سوريا عُهد به الشهر الماضي إلى وزير الداخلية محمد بن نايف المعروف بحملته ضد أنشطة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. كما سيلعب الأمير متعب بن عبد الله، ابن العاهل السعودي ورئيس الحرس الوطني، دورا في صياغة سياسة جديدة للسعودية حيال سوريا،

ورأى محللون ان السعودية أصبحت الممول الرئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا منذ الصيف الماضي، مشيرين الى أن السعودية ليست الدولة الوحيدة في الخليج التي تدعم الجهاديين.

الى ذلك قال إن وكيل وزارة الخزانة الأمريكية المختص بالاستخبارات المالية والإرهاب ديفيد كوهين ، أن “الكويت أصبحت مركزا لجمع المال لصالح جماعات إرهابية في سوريا.”

ومن جانب اخر اعتبرت صحف امريكية أن تولي حكومة شيعية في العراق دق ناقوس الخطر في الرياض وعواصم دول سنية أخرى.

الصياد